عند منصف الليل.,.المرأة غيرـرـر ,,

من طرف ملاك الكون الجمعة مايو 18, 2012 3:32 pm

عند منتصف الليل ...
عندما يعم الهدوء ...
تخفت الأنوار ....

تدخل إلى حجرتها ...
تستلقى على فراشها ...

ماذا تفعل ... ؟
وبماذا تفكر ... ؟
هل تخلد إلى النوم سريعاً ... ؟

لا أعتقد ذلك فالمراة تحت الغطاء
تبدو مختلفة عما تبدو عليه ...
فـ هنــــــــــــــــاك :

...: المجروحة :...

تنام دائما مبللة وسادتها بدموعها
تقف على أطلال الماضي تبتسم تارة
وتبكي تارة أخرى
تتذكر الأيام الجميلة
وتبكي بحرقة لتذكر
وقت الفراق تعيش بحيرة قاتلة
فهي ليست واثقة من مشاعرها
ومشاعر من قتلها ...
هل أحبها بصدق ...؟
أم خدعها ؟
هل أحبته هي ... ؟
أم توهمت الحب ؟
تظل في حيرتها إلى أن يغلبها النوم
وهي تحتضن وسادتها وتكتم آهاتها ...

...: الواهمة :...

هي المخدوعة في أكثر الحالات تنتظر منتصف الليل ...
وتعد الساعات والدقائق ...
لتحادث صديقها أو من يدعى بأنه حبيبها
سعيدة .. مبتهجة .. بما تسمعه من كلام الحب
أو أكاذيب الحب ... تخاف من الفراق ...
تخاف من أن يفشى سر علاقتها
وما هي إلا أيام وتصبح مجروحة

...: العاشقة :...

أيامها كلها سعادة ... لا تفارق شفتاها ابتسامة ...
تسمع أجمل كلمات الحب والغرام تهدى إليها
أجمل الأغاني وأجمل الهدايا والزهور
تظل ترسم وتبنى مملكتها في المستقبل
وما إن تدخل إلى هذه المملكة تجدها
وهم وسراب فتتحول من فتاة عاشقة الى فتاة محرومة

...: المحرومة :...

محرومة من الحنان ... حنان الحبيب أو الزوج وحبه
تتعجب دائما !! ....
كيف تحول من شخص حنون الى شخص قااسي ؟
من شخص يرتجل أجمل كلام في الحب ...
إلى شخص لا يعرف سوى قول أمنيات
ماقبل النوم تتعذب وتتعب في بداية التغير
إلا أنها تتعود عليه في نهاية المطاف .

...: الطموحة :...

قد يشغل فكرها أمور الآخرة فتجدها محاسبه لنفسها
تجدها مسبحة ... تجدها مستغفرة لربها
أو مشغولة بأمور الدنيا ...
فتجدها ترسم و تبني مستقبلها المهنى

هذا الصنف من النساء يحاول ألا يكون من
الصنف الواهم
حتى لا ينتهي بها المطاف بأن تكون
مجروحة
وتتمنى أن تكون
عاشقة
ولكنها تخاف أن تصبح
محرومة